أوهام وأحيانا أحلام
هي تصورات إنسان ظَمآن
بالنهاية كل ما أرتضيه كراس و أقلام
كي أرسم لنفسي طريق الأمان
ترافقني في سهري الأحزان
و تداعبني أحيانا ألحان
طائر جريح بلا مرفأ ولا عنوان
لعلها تخيلات ولعل بعضها أوهام
في سفري تداعبني أجمل الأشعار
تبعث في نفسي الشعور بالإنتماء
والقليل القليل من الإطمئنان
عديد هي الأيدي و الأجسام
التي تصدني عن المضي إلى الأمام
حاولت التملص منها في الكثير من الأحيان
غير أني أفشل في تخطي عقبة الزمان
و المكان
كيف لا و هي بالنهاية أوهام
كيف لا و هي بالنهاية أوهام
و صور أشبه بالسراب
أقرر عندها الصمت عن الكلام
و أواصل مشوار الإبحار علني أصل إلى بر الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق