الثلاثاء، 28 يونيو 2016

الرحلة القبل الأخيرة

رحلتي في القطار هي حكاية إنسان بلا عنوان، بلا أمال...
 أنا  الآن أبحث  عن حضن  عن ألطف ملاك
يحميني من شرور نفسي ويشفيني...
 في الأثناء  تتكاثر الأحزان و الأشجان 
عازفة أحلى الألحان على وقع نغمات الكمان
 تمر الأيام فتتبدد الأحلام و يتحول الشك إلى يقين ..
.تزداد حيرتي و انا  أتلمس طريقي المعبدة بالأشواك
هل تأخرت ام  تنسايت موعد مرور القطار؟
لا يهم فقد مر من هنا القطار...


أخاف أن يمضي قطار
 المساء فيأخذ معه كل الذكريات  و الأحلام
 ...أخاف أن أفقد من أحب ، من أهوى..
.أخاف أن تمتطي حبيبتي  القطار
 و تتركني وحيدا مع الحقيبة...
نصيحة مني إلى أولي الألباب  و الأحباب
لا تنسوا مثلي موعد القطار......



ساعات

ساعات نتذكرك
ساعات نحب نكلمك
و نتمتع بخزرتك
نتمنى نحضنك
و نلعب بشعرك
كيف تقصى عليا
تزيد تشعل ناري
ساعتها نتمنى نغمرك
ساعات يطول ليلي
و يكثر تخمامي
و تقوى غربتي
ساعتها نتذكرك
مهما تتبدلي
و تقصى عليا
ما نبدلك و لا نغيرك
يا عزيز عليا
يا مهجة قلبي
يا نجمة قطبية
تنورلي الثنية

نحبك و ما نغيرك


عايش

عايش بأحزاني
و أهاتي و أشجاني
عايش من أجلها
هايم و ضايع
نلوج على طريق
على ثنية جديدة،
على إلي هجرني
و خلاني نلاجي
عى طفلة عزيزة عليا
عايش مكدر و حزين
نلوج على أجمل حورية
نعيش معاها في الهناء،
السعادة و الحرية
نتمنى نستمتع بشبابي
كيف إندادي
نتمنى نذوق طعم العيشة الهنية
عايش بلا عنوان، بلا روح
طريقي طويلة و محفرة
جاشي شاعلة
عيني دامعة
و دمعتي دامية

نلوج على حبي
على ذاتي
على إنسان عزيز عليا

بنورلي لياليا



أوهام

أوهام وأحيانا أحلام
 هي تصورات إنسان ظَمآن
 بالنهاية كل ما أرتضيه كراس و أقلام
 كي أرسم لنفسي طريق الأمان
 ترافقني في سهري الأحزان
 و تداعبني أحيانا ألحان
 طائر جريح بلا مرفأ  ولا عنوان
 لعلها تخيلات ولعل بعضها أوهام
في سفري تداعبني أجمل الأشعار
 تبعث في نفسي الشعور بالإنتماء
والقليل القليل من الإطمئنان
عديد هي الأيدي و الأجسام
 التي تصدني عن المضي إلى الأمام
حاولت التملص منها في الكثير من الأحيان
 غير أني أفشل في تخطي عقبة الزمان
و المكان
 كيف لا و هي بالنهاية أوهام
و صور   أشبه بالسراب

 أقرر عندها الصمت عن الكلام

 و أواصل مشوار الإبحار علني أصل إلى بر الأمان