في يوم من الأيام إحترم العالم أميلكار
وتزعم أهل صور الأراضي و البحار
كان العالم في خير و إزدهار
إستطاع حنبعل البطل المغوار
أن يقهر إلاه البحر و المحار
في يوم من الأيام
غزت كتب العرب أوطان الأحرار
في يوم من الأيام
كنا بشر نحترم العقل محرر
الأذهان! لكن الآن تبدلت الأحوال
صرنا ٱصنام ، صرنا أقزام !
عقولنا غرقت في مستنقع الأوهام
ينابيع علومنا جفت وسكتت أفواهنا عن الكلام
عن نظم القصائد ، الألحان و الأشجان
الآن تبدل الحال ، إنكسرت الأحلام
أصبحنا صور باهتة يتلاعب بها الغلمان
صرنا أشلاء تنهشها كلاب ملوك الرومان
أفكرنا غرقت في بحر الأحلام
الزائفة ! في يوم من الأيام
كنا ملوك الأرض و البحار
غير أننا الآن نئن في مستنقع الألام و الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق